شكلت جائحة كوفيد-19 تحديا عالميا غير مسبوق، وكشفت عن نقاط ضعف في صنع السياسات وأنظمة الرعاية الصحية أدت إلى أوجه قصور في إدارة الأزمات.
غير أن بعض البلدان لجأت إلى نهج مبتكرة ساعدت على التخفيف من أثر الأزمة وأثبتت جدارتها في أن تصبح جزءا من آليات دعم التأهب لحالات الطوارئ الصحية في المستقبل.
كانت كندا واحدة من هذه البلدان ، حيث تبنت البيانات الضخمة لتتبع حركة السكان لإبلاغ عملية صنع القرار في مواجهة COVID-19.

تحرصُ المدن الكبرى على التخطيط والاستثمار لضمان توفير أهم مورد طبيعي لسكانها، وهو المياه، خاصة في ظل التحديات التي يفرضها تغير المناخ، الذي يؤثر سلباً على صعيدين. فهو يؤدي إلى شح المياه، وهو أيضاً يساهم في تعجيل التضخم السكاني بسبب الهجرة المتنامية لسكان القرى والأرياف نحو المدن، مع تراجع الظروف المناخية المناسبة التي تعتمد عليها […]

انطلقت خلال السنوات الماضية مبادرات في عدد من الدول تسعى إلى استثمار التقدم الحاصل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتقنيات الدفع الإلكتروني، في جمع خدمات وسائط النقل المختلفة على منصة واحدة، توفر للمستهلكين سهولة غير مسبوقة في التخطيط لرحلاتهم، واختيار وسائل النقل التي تناسبهم، والحجز، وشراء التذاكر– ضمن ما أصبح يطلق علية تسمية "التنقل كخدمة". لكن هذه التجارب لا زالت في بداياتها، وهي محدودة النطاق بشكل عام نظراً لمجموعة من التحديات. في المملكة المتحدة، حيث تم إطلاق أكثر من مبادرة في هذا المجال، أصدرت الحكومة مؤخراً مدونة ممارسات خاصة بمفهوم وتطبيقات "التنقل كخدمة" كمرجع للمعايير والإرشادات التي تتوافق مع توجهات وطموحات الحكومة لمشهد التنقل في المملكة، خاصة من جهة المحافظة على الشمول المجتمعي، وضمان نفاذ كل فئات المستخدمين للخدمة.

لمواجهة تحدٍّ صعب، أطلقت بلدية مدينة فينيكس بولاية أريزونا الأمريكيّة مشروعَ وحدات التّوظيف المتنقّلة، التي تأخذ بيد الباحث عن عملٍ عبر التدريب والتوجيه والدعم إلى أن يعثر على فرصته، مُحدِثةً تحوّلاً من النماذج المركزيّة الثابتة إلى الأساليب الديناميكيّة الموجّهة نحو المجتمع، ومقدِّمةً دروساً قيِّمةً في الإدارة الحَضَريّة وتقديم الخدمات العامة، في تجربة أوصلتها إلى تحدّي رؤساء البلديّات العالميّ.

شهد القرن الحادي و العشرون للمرة الأولى في تاريخ البشرية التي يقطن فيها أكثر من نصف سكان العالم في المدن، فمنذ بزوغ فجر الحضارات وحتى العصر الحديث، ظل الأثرياءُ العاملون في أنشطة غير زراعية خارج حسابات التحول للمدن، ما جعل الريف والأنشطة الزراعية أكثر جذباً للسكان. ففي واقع الأمر، بدا الحد الأقصى لعدد الأفراد الذين سكنوا المدن على مدار التاريخ أقل من مليون نسمة حتى في أوج ازدهار الإمبراطوريات من بكين إلى روما وحتى بغداد، إلا أن الوضع اختلف كثيراً بعد الثورة الصناعية، إذ يزيد عدد سكان طوكيو اليوم عن 37 مليون نسمة، إلى جانب 10 مناطق حضرية أخرى ومدن كبرى يتجاوز عدد سكانها 20 مليون نسمة.

يعتبر الذكاء الاصطناعي قطاع سريع النمو يعمل على تغيير طريقتنا في العيـش والعمل والتفاعل مع التكنولوجيا. وامتاز الذكاء الاصطناعي بتطور مذهل على مدى العقود القليلة الماضية، وأحدث ثورة في كافة القطاعات، ابتداءً من الرعاية الصحية والتمويل وانتهاءً بالنقل والترفيه .

هل تريد التعرف إلى أبرز ابتكارات الاتصال الحكومي التي تواصلت بها الحكومات حول العالم مع الأفراد وساهمت في إشراك المجتمع في تصميم السياسات والمبادرات الحكومية؟

يمكن أن تستخدم أدوات الابتكار الحكومي في المساهمة في توجيه فرق العمل للتغلب على التحديات المطروحة عبر التفكير الابتكاري الجماعي أو أن يتم استخدامها من قِبل قيادات الجهة الحكومية في وضع استراتيجية طويلة المدى لمواجهة تلك التحديات.